كاتب العبرانيين

حسنا، السؤال عن كاتب الرسالة إلى العبرانيين هو في الغالب السؤال الذي أُسأل عنه في أغلب الأحيان. ومنذ الأيام الأولى للكنيسة، كان هذا لغز. في الحقيقة، يقول أوريجانوس، في حوالي 215م، الاقتباس الشهير الذي يدور الآن منذ قرون. قال، فيما يختص بكاتب الرسالة إلى العبرانيين، فالله وحده يعلم من كتب الرسالة إلى العبرانيين. وتم طرح العديد من الاقتراحات: لدينا بريسكلا، ولوقا، وبرنابا، وأبولوس، وبولس بالطبع. وعبر القرون في تاريخ الكنيسة، يمكن القول أن بولس كان اشهرهم. هذا لأنه ارتبط بالسفر كأحد الأسباب لإدراجه في القانونية.

وبالتالي، بناءً على ما نعلمه، وخصوصًا عندما نقارن ما بين بولس والعبرانيين وكيفية وصولهم للذروة، واستخدام اليونانية، والأسلوب البلاغي، وأمور مثل هذه، يمكننا أن نقول ببعض الثقة أن بوليس ليس هو الكاتب. حيث يعبران كلاهما عن الأمور بطرق مختلفة بكل بساطة، يستخدمان الكلمات بطريقة مختلفة، يجادلان بطريقة مختلفة، يتكلمان عن الأمر نفسه بطرق مختلفة تمامًا. وبالتالي، يقول الناس: "اذًا، فمن كتبها؟" حسنًا، ما أقصده، هو أني أتفق مع أوريجانوس، الله يعلم وهذا كاف بالنسبة لنا. ولكننا نريد أن نعلم من، نحب أن نعلم من كان، الذي كتبها، ولكننا يجب أن نرضى بمعرفة أن الرسالة إلى العبرانيين موحى بها بالكامل، وأن الله كتبها في النهاية من خلال راع ما في القرن الأول، ونعم، افترضنا لمئات السنين أنه أبولوس أو شخص مثله. بناء على ما نعرفه عن أبولوس، فقد يكون ملائم للوصف، ولكن لا يمكننا أن نطرح مؤيدين هذا الرأي بكل تأكيد. يجب أن نرضى ببساطة أنها موحى بها، أعطاها لنا الرب وهي عطية رائعة كواحدة من الأسفار السبعة وعشرون للعهد الجديد.